روائع مختارة | واحة الأسرة | صحة الأسرة | كيف تستمرين بثبات؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > صحة الأسرة > كيف تستمرين بثبات؟


  كيف تستمرين بثبات؟
     عدد مرات المشاهدة: 2310        عدد مرات الإرسال: 0

تجدين أن النساء في مرحلة ربيع العمر من حولك يملن أكثر إلى الإبتعاد عن واقع الحياة ويفضلن التخلص من كل الضغوط والتحديات حتى لو كان هذا الإنسحاب التدريجي من الحياة يزيد من إحتمالات الإحباط والوقوع في براثن الأمراض والمشكلات الصحية والنفسية.

لكن شخصيتك تختلف وقوتك الذاتية تشعرين في أعماقك أنها أكبر من كل ذلك، وتريدين أن تستمري في كفاحك ونضالك مع حياتك حتى آخ لحظة، في هذه الحالة لا تستسلمي وتعلمي كيف تستطيعين الاستمرار في خوض غمار التحديات والصعوبات.

ـ لا تجعلي كل نشاط حياتك في هذه المرحلة منصباً على مجال واحد لأن هذا يزيد من إحتمالات الإحباط والقلق والألم، بل لابد أن تبذلي قصارى جهدك لكي يكون هناك أكثر من مجال مهم يشغل إهتمامك ويستغرق طاقتك وعطاءك، وبهذا تضمنين أن المتغيرات والتطورات التي يشهدها كل مجال من هذه المجالات التي تنخرطين فيها لن تؤثر ولن تنال من طاقتك النفسية ككل.

ـ لا تشتتي إنتباهك وتركيزك وتدعي الأمور التافهة تستنزف طاقتك وجهدك فلم يعد العمر يكفي لمثل هذه الدروب والمسالك الفرعية، فعندما تنخرطين في مجال أو نشاط معين إحرصي على تحديد الأهداف الرئيسة الكلية وضعيها دوماً نصب عينيك، ولا تترددي في خوض بعض الإختبارات الصعبة واتخاذ بعض الاختيارات المؤلمة طالما أنك واثقة أن هذا سيصب في النهاية لخدمة أهدافك.

ـ قد لا تجدين في مرحلة ربيع العمر من يهتم ويحرص على متابعة حالتك النفسية ويتفقد مشاعرك وأحاسيسك، وبالتالي فإنك يجب أن تقدمي لنفسك بنفسك هذا التقدير المعنوي على الدوام، فإذا حققتي بعض النجاحات في مجال معين أو نشاط تمارسينه فعليك أن تشجعي نفسك وتشعري بالإعتزاز وكافئي نفسك بطعام تحبينه أو أي أمر آخر يسعد قلبك حتى يكون دافعاً لمواصلة بذل الجهد.

ـ إمتلكي الدوافع بإستمرار، لأنك في مرحلة ربيع العمر قد يتسلل إليك اليأس والملل سريعاً، وهذا سيقودك إلى عدم إستثمار طاقاتك وإمكانياتك، وتجديد الدوافع وتحفيز الهمة يستلزم منك إستقطاع أوقات من يومك لإعادة التفكير وإستحضار أهمية الأنشطة والمجالات التي تشاركين فيها، وتخرجي من إعادة التقييم إلى إمتلاك الدوافع بقوة من جديد.

ـ الإستفادة القصوى من الوقت تعينك على مواجهة أي مصاعب فالدقيقة الواحدة في مرحلة ربيع العمر لها ثمنها، وبالتالي لم يعد هناك متسع لإهدار الساعات فيما لا يفيدك ولا يصب في صالح أهدافك الإستراتيجية التي رسمتيها لهذه المرحلة من عمرك.

ـ تحكمي في كل العوامل التي يمكنك التحكم فيها فدائرة حياتك الإجتماعية يجب أن تكون خاضعة لسيطرتك فلا تسمحي لمن يريد أن يتدخل في حياتك ويفرض نفسه عليك لأن هذا سيؤدي ببساطة إلى عدم السماح لشواغل تعطلك عن تحقيق أهدافك.

الكاتب: أحمد عباس.

المصدر: موقع رسالة المراة.